{أَءُنزِلَ} بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين وتركه {عَلَيْهِ} على محمد صلى الله عليه وسلم {الذكر} القرآن {مّن بَيْنِنَا} وليس بأكبرنا ولا أشرفنا؟ أي لم يُنْزَلُ عليه؟ قال تعالى {بْل هُمْ فَى شَكٍّ مِّن ذِكْرِى} وحيي: أي القرآن، حيث كذبوا الجائي به {بَل لَّمَّا} لم {يَذُوقُواْ عَذَابِ} ولو ذاقوه لصدّقوا النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ولا ينفعهم التصديق حينئذ.